في يوم رائع مشمس وبالقرب من بحيرة صغيره وقفت البطة الأم سعيدة وهي تنظر باعجاب الى فراخها التي فقست حديثا بيضة واحده لم تفقس لكنها أكبر من مثيلاتها لدى مرور بطة أخرى من هناك هنأت الآم السعيدة وأكدت لها ن البيضة المبيرة هي بيضة حبش استمرت البطه باحتضان هذه البيضه الغريبه الى ان تشققت ثم تحطمت وخرج منها فرخ بط عجيب كان شعثا واكبر حجمه من المألوف فورا أخذت الفراخ الاخرى تسخر منه لشكله القبيح صاح احد الفراخ متعجبا كم هو بشع أضاف اخر انهفرخ البط القبيح اما البطة الام فقالت تخاطب نفسها ليس هذا الصغير لي لكن هل هو فرخ حبش هناك وسيلواحده لمعرفة ذلك دفعت الام الفرخ الى الماء وهي تقول ساتاكد بسرعهان ان احسن الباحه فهو ليس بفرخ حبش تبع الفرخ القبيح بقية اخوانه الى الماء دون اية مشكله حتى انه سبح اكثر سهولة منها جميعا فصارت البطات تعايره فهرب منهم ثم جاء الشتاء فتجمدت البحيره ولم يجد ماياكله ثم جلس يرى الاطفال يتزلجون على الجليد فلما ذهب الشتاء وطلعت الشمس واصبحت البحيره مياه من جديد فرأى بجعات يسبحون فذهب اليهم فانعكست صورته في الماء فراى نفسه ففرح لأنه اصبح بجعة مثلهم وأجمل منهم فصار الناس يأتون الى البحيره كي يروه