السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبْعة ٌ في ظل ِّ عرْش ِ اللهْ
عبدالناصر منذر رسلان
بسمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ
عَنْ أبي هُريرة رَضِيَ اللهُ عَنهُ , عَن ِ النَّبيِّ صَلى اللهُ عَليْهِ وَسلمَ قَالَ :
(سَبْعَة ٌ يظِلهُمُ اللهُ في ظِلهِ , يَوْمَ لا ظِلَّ إلا ظلهُ : الإمَامُ العَادِلُ , وَشابٌّ نَشأَ في عِبادَةِ رَبِّهِ, وَرَجلٌ مُعَلقٌ قَلبُهُ في المَسَاجدِ ,
وَرَجلان ِ تحابا في اللهِ اجْتمَعَا عَليْهِ وَتفرَّقا عَليْهِ , وَرَجلٌ طلبتْهُ امرَأةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وجَمَالٍ , فَقَالَ : إني أخافُ اللهَ ,
وَرَجلٌ تصدَّقَ , أخْفى حتَّى لا تعْلمَ شِمَالهُ ما تُنْفِقُ يمينُهُ , وَرَجُلٌ ذ َكرَ اللهَ خالِيًا , ففاضتْ عَيْناهُ )
صحيحُ البخاريّ – ضَبَطهُ , وَرَقمَهُ , وَذ َكرَ تكرارَمَواضِعِهِ , وَشَرَحَ ألفاظهُ وَجُمَلهُ , وَخَرَّجَ أحادِيثهُ في صَحيح ِ مُسْلمٍ ,
ووَضَعَ فهارِسَهُ الدُكتور : مُصطفى دِيب البغَا
رقم الحَدِيثِ : 629 - 1357 - 6114- 6421
سبْعة ٌ في ظل ِّ عرْش ِ اللهْ
سبْعة ٌ في ظلِّ عرْش ِ اللهْ ***** يَوْمَ لا ملجا ولا ظلَّ سِواهْ
هُمْ إمامٌ نهْجُهُ نُورُ الكتابْ ***** عادِلٌ يَخشى مِنَ اللهِ الحِسابْ
وَالشبابُ الغَضُّ في ظِلِّ الخُضُوعِ ***** بَينَ ذِكرٍ وصَلاةٍ وخُشوع ِ
فَهمَا في ظلٍّ كريمْ **** وَوَرِيفٍ مِنْ نَعيمْ
يَوْمَ لا ظلَّ سِوى ظلِّ الإلهْ
وَتقيٌّ قلبُهُ في المسجِدِ ***** في رِياض ِ الرَّاكعينَ السُّجَّدِ
لمْ يَكدْ يخرُجُ منْهُ ***** قلبهُ يهْفو إليه ِ
بهوَىً يؤْثرُ عنهُ ***** لمْ يبارِحْ أصغرَيه ِ
ذاكَ في ظلٍّ كريمْ **** وَوَرِيفٍ منْ نعِيمْ
يَوْمَ لا ظلَّ سِوى ظلِّ الإلهْ
وَحَميمان ِ على حُبِّ الإلهِ انطلقا *****وعلى حبِّ الإلهِ الواحِدِ افترَقا
فَهمَا في ظلٍّ كريمْ **** وَوَرِيفٍ مِنْ نَعيمْ
يَوْمَ لا ظلَّ سِوى ظلِّ الإلهْ
فدَعتهُ ذاتُ حسْن ٍ وَجَمالْ ***** وَهوَ بالعِفه غَنيٌّ ذو شَبابْ
فهوَ يخشى رَبهُ يوْمَ المَآبْ ***** رَاغِبا في خَيْرِ أجْرٍ في الحِسابْ
فَهوَ في ظلٍّ كريمْ **** وَوَرِيفٍ مِنْ نَعيمْ
يَوْمَ لا ظلَّ سِوى ظلِّ الإلهْ
وَسخِيٌّ يبْذ ُلُ المَالَ الحَلالْ ***** مَا سختْ يُمْناهُ لا تَدري الشِمالْ
فَهوَ في ظلٍّ كريمْ **** وَوَرِيفٍ مِنْ نَعيمْ
يَوْمَ لا ظلَّ سِوى ظلِّ الإلهْ
وتقيٌّ ذَكرَ اللهَ وَحِيدا ***** فَهَمى الدَّمْعُ رُكوعًا وَسُجودا
ذاكرٌ للهِ يخفي رَوْعهُ ***** فهَمى بالحبِّ خَوْفا دَمعُهُ
فَهوَ في ظلٍّ كريمْ **** وَوَرِيفٍ مِنْ نَعيمْ
يَوْمَ لا ظلَّ سِوى ظلِّ الإلهْ